االابتسامة .. ذلك التعبير الرباني الرائع الذي تملك به قلوب البشر، لا تكلفك شيء ولكنها تكسبك الكثير، فهي رغم بساطتها فإن لها تأثير السحر، وتعتبر جواز عبور لكل الحدود، وهي لغة تستطيع القول بأنها عالمية لا تحتاج إلي ترجمة لفهمها.
صباحكم مشرق بابتسامة أمل
وبنية عمل ... ومثابره في هذه الحياه
احبابي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله صباحكم وعموم أوقاتكم بكل خير
..
هذه الدنيا تتطلب منا الكفاح باستمرار ، ولكن مشكلتنا هي
عدم الرضا بما وصلنا إليه من إنجازات او آمال محققه
فكل ما تحقق أمل ، تعلقنا بأملٍ آخر ..
وكلما ارتضت نفوسنا لوناً من ألوان الحياه ، او مبدأ ، او طريقه
ثمة مايدعونا إلى التغيير وطلب التجديد ..
فهذا هو الإنسان ، وهذه أمنياته التي لاتنتهي إلا بموته ..
وهذه آماله التي لايقتنع بها ..
ولكن:
من حكم عقله ، ورضي برزقه ، واقتنع بحاله ، ولم يطلب الكثير
فحتماً سيرضى
ويسعــــــد
وتتجدد أحواله بأيسر مما يتصور .. وبدون أي جهدٍ منه
فالرضا بحد ذاته { هو اعظم وأصعب تجديد }
أقول أصعب: لأن القليل منا بكل صراحه يرضى بواقعه وحاله ..
فالجل يحب أن يكون اليوم مختلفاً عما كان عليه بالأمس القريب ..
ويأمل بالغد أن يكون أفضل حتى من يومه المعاصر ..
وكلامي محصورٌ على الآمال وحب المال ، وحب الدنيا والتعلق بها ..
وليس ماأقصده هو حب التغيير الذاتي او اللوك الجديد كما نسميه احياناً ، أو طريقة العيش ..
بل كل هذه الأشياء ( مطلوبه ) بنظري والكل يريدها
لكن المعنى المقصود هنا هو الأمل والغرور والكبرياء ( والتنرفز ) من الواقع ، وعدم الرضا بالعيش الحاصل ..
فالأمل بلاعمل لاينفع ...!
والرزق بلا قناعه يتحول إلى نقمه وبلاء على صاحبه ..!
والحياه الحياه الحياه كلها بلا ابتسامة امل مقرونه بحب الغير ، وبعمل الخير :
قد تكون لوناً من ألوان النكال والله المستعان